روايات حب وعشق حزينة

روايات حب,قصة حب حزينة

روايات حب وعشق حزينة



قصة حب وانتقام. لم تكن سلوى ذات التاسعة عشره عام، تؤمن بالحب الأول حتى رأت تامر، فكان  شاب صغير مستهتر لا يتحمل اي مسئوليه ولكنه  كان يمثل لها كل معاني الحب والرجوله والبطوله، حتى انها اثناء تواجدها معه كانت تشعر  بأنها تقف مع احد ابطال الحكايات والأساطير الحقيقية.  هذا الفارس الذي ما دام انتظرته طويلا، وقد كان ذلك ما اود بها الى الهلاك، و ما اوقعها تحت السيطره الكامله له. اقدم لكم في موقع معلومات وقصص، رواية تحت عنوان: قصة حب حزينة جدا.



قصص غرام روايات فتيات حزينة:



ارتمت سلوى في احضانه فما كان منه سوى ان يجعلها خطوه في بحار الحب المحرم. حملت منه  دون معرفة من احد، لم تجد من يقف الى جانبها  في هذه الحاله زمانها فلقد كان أبوها متوفي، ووالدتها  متزوجة من رجل اخر ذهبت تطلب النجده من فارس  احلامها تامر لعلها تجد الامان الذي افتقدته على يديه. فما كان منه الا ان تركها وفر هاربا.

احسب بانها قد وقعت في فخ ثقيل  اوى بها  الى الجحيم، بدات الايام تتجاوز ولا تعرف ماذا ستفعل جائتها  فرصه للهروب من البيت. اخذت مال ومصوغات أمها وزوج امها ضاربه بسمعه العائله في عرض الحائط، ذهبت وتركت للجميع وصمه عار، اخذتها اقدامها الى احدى محافظات الوجه  البحري، استأجرت قاعة في بيت قديم تملكه سيدة عجوز ، كان يسكن في الشقه التي اسفل  منها طبيب امتياز ،  لازال في مقتبل السن عرفته من ضمن الجميع ببساطته والنزاهه والشهامه، قابلته مره او مرتين اثناء زيارتها  للغرفه.
_________________________________

اقراء ايضا: حب اعمى روايات حب حزينة
_________________________________

لم تكن تتوقع ان يكون انقذها من وفاة محقق على يديه ، وفي احدى المرات اثناء إرتفاعها  اصابتها اغماء  فسقطت  من على السلم ، قام الطبيب باجراء الاسعافات الاوليه، حتى تبلغ عربة الاسعاف واقف بجانبها رغم عدم معرفته بها، لم يبخل عليها بماله ودمه الذي تبرع لها، انقذها من الوفاة  وتخلصت من البذرة المحرمه على اثر السقطة لم يتركها الطبيب الحسن، حتى استفاقت اخبرها بما وقع لها،  دخلت في نوبات من البكاء توسلت اليه ألا  يفضحها، اخذ يتردد عليها، كذبت عليه بانه تم خداعها واهلها يرغبون في قتلها لهذا هربت وتمكن من الهرب قبل تطبيق الحكم عليها. ولانها لديها وجه الملائكه، صدقها  وساعدها  لايجاد عمل لدى احدى الاطباء  بالمنطقه، لأجل أن تبدا حياه جديده بعيدا عن شبح الوفاة، مرت الايام سريعا مع كل اشرقت شمس كان ينموا بداخلها  حب حديث الى الدكتور الحسن.

الا انه في المقابل لم يكن لها إلا مشاعر العطف والشفقة كان هو يقطن قصه حب وهيام مع ابنه عمه، وسيتزوج بها بعد وقت قريب جدا. فاخبرته بمشاعرها و شغف قلبها بحبه، فاخبرها بحبه لابنت عمه وتركها في بحر الاحزان، تندب حظها العاثر، أصدرت قرارا الرحيل الى المدينة حيث لا احد يعرفها لعلها تجد ما حرمت منه، وقد قامت في احد البيوت المفروشة. كان صاحب البيت من امهر الديوتيين، كانت أغلب البنات التي يسكن في بيته بنات وبائعات للهوى محترفات، عندما رأى سلوى عرف من اول نظرة  انها سوف تكون بائعة هوى من الطراز الاول نظرا لما تتمتع به من حسن.
_________________________________

اقراء ايضا: قصص حب تبقى في التاريخ
_________________________________

اعد لها خطه الايقاع بها وهذا بواسطة البنات التي يسكن معها في البيت بشكل فعلي، وقعت فريسه في شباك الصياد الذي قام بافتراسها في الطليعة حتى يسهل عليه مع مرور الايام اصبحت بائعه هوى محترفه،  قد قررت الأنتقام  من الأفراد الذين اثروا في حياتها  عماد والطبيب، كانت ترغب في الانتقام، ممن راى انه  دمر حياتها،  ولتكن الطليعة عماد هذا الوغد الذي اشعل النيران في بفستانها الأخضر عاجلا او اجلا  كانت لديها الثروه من هذه التجاره المحرمه.

 من اجل هذا قامت بالتعاقد  مع بنتين من بائعات الهوى، علمت بأن تامر تزوج وانجاب طفله صغيره، ويفتتح محل سباكه والادوات الصحيه بعد وقت قريب من منزله قامت باستقباله،  لتصبح قريبه من حياته وتراقبه كانت ترغب في ان يقتل تامر زوجتة. وعن سبيل زرع الشك في قلبه قام تامر بإعدام حبيبته في أعقاب ان اوهموه بأنها على رابطة برجل اخر.
_________________________________

اقراء ايضا: روايات رومانسية عربية
_________________________________

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -