روايات رومانسية عربية حديثة حزينة |
يسعدنا أن نحكي لكم اليوم رواية رومانسية في هذه المقالة اجمل حكايات عاطفية حزينة، كاملة رائعة فعلا. تحكي عن احلى مشاعر الحب والغرام، على نحو فاخر ومؤثر للغاية، الحكاية تحت عنوان روايات رومانسية بين الحياه والموت. لعشاق روايات الغرام والرومانسية استمتعوا في هذه اللحظة بقراءة تلك الرواية المتميزة. التي تنقلك الي عالم من الخيال والجمال والرومانسية والحلم، وللمزيد استمرو بمتابعتنا كل يوم في موقع معلومات وقصص.
قصة الحب و القدر :
يحكي أن في يوم من الايام، كانت هناك بنت رقيقة جميلة تعمل في احدي المؤسسات المشهورة. العاملة في ميدان السياحة، وقد كان جميع زملائها يكنون لها كل الحب والتقييم. لأنها كانت مجتهدة وملتزمة وناجحة وطيبة مع الجميع، سوى انها كانت انطوائية بعض الشئ. فكانت تحب العزلة والقعود بمفردها والتركيز في عملها، ولكن ذلك لم يمنع الناس من علم مدي تميزها وطيبة قلبها. وعاشت تلك الفتاة الجميلة طوال عمرها لم ترتبط بأي شاب صغير ابداً، على ضد جميع زميلاتها في الشغل. وذلك داع غيرتهن منها دائما، فكانوا يشعرون انها غير مشابهة عنهن جميعاً. وقد كان هناك زميل لها يعمل في نفس المؤسسة التي تعمل فها، كان طول الوقت يسعى للتقرب منها. وبمرور الوقت نمت بينهما رابطة صداقة قوية للغاية، وذات غداة لاحظ ذلك الشاب ان فتاته الجميلة عابسة. فسألها ما الشيء الذي يحزنها، فأخبرته عن حزنها انها لا تزال حتى ذلك الوقت وهي في عمر الخامسة والعشرين. لم ترتبط بأي فرد في حياتها، وهي تشعر أنها غريبة عن عالمها الذي تقطن به. فجميع البنات حولها سعداء ومرتبطين باشخاص جيدين، ولم يتبقى سواها وحيده من دون فرد في حياتها يشاركها نجاحاتها ولحظات افراحها.
ابتسم الشاب وتحدث لها : انا افهمك واشعر بك جيداً، فأنا طول الوقت افكر انني الشاب الأوحد الذي لم يفكر ابداً بالارتباط طوال حياته. واستمع باستمرار الي الحكايات التي يحكيها زملائي عن البنات في حياتهن. واشعر انني غريب ومختلف، نظرا لبعضهما نظرة غريبة وها قد تواردت الي ذهنهم نفس الفكرة. في نفس الوقت إلى حد ما، سبقها هو قائلا : هل خطر على بالك ما فكرت به؟ حاولت ان تخفي ضحكتها وهي تقول : نعم، ما رأيك ان نفعل ذلك؟ زاد حماسه وهو يجيب : مما لا شك فيه، لنلعن هذه اللحظة مع جميع زملائنا اننا ارتبطنا. ونبين لهم مدي حُسن وروعة الرابطة التي تجمعنا، حتي نظهر في صورة محبين في مُواجهة الجميع.ونستمر في تلك اللعبة لفترة اسبوع لاغير.
ضحكت الفتاة وهي تجيبه : وبذلك احل مشكلتي في مُواجهة زميلاتي ولا اشعر معهن بالاحراج او الاختلاف عقب هذا. وضحك هو الآخر قائلاً : وانا ايضا يمكننى من قول انني قد مررت بقصة حب عنيفة في مُواجهة الجميع. وبذلك اتخلص من تهكم واستهزاء كل من يعرفني، احسا براحة وسعادة عظيمة لتلك الفكرة. واتفقوا على أن يبدأوا على الفور التمثيل أنهما حبيبان، فأخذها الشاب الى موضع عاطفي جميل على شاطئ البحر. حتى يظهروا الناس مدي حبهم وتفاهمهم وسعادتهم سوياً، وفي اليوم الأتي اخذها لمشاهدة فيلم عاطفي جميل في السينما. ثم تناولا العشاء سوياً في موضع فاخر، وطلب لها القهوة، وقد كان في المقر عرافاً يقرأ الفنجان. اقترب منهما وعرض عليهما قراءة الفنجان، الأمر الذي ارتفع من حماسهما وقبلوا الامر علي الفور. بعدما نظر العراف طويلاً في فناجين القهوة أفاد لهما بصوت حزين : ستمتعا بكل لحظة تعيشونها ولا تفترقا وأبذلوا كل طاقتكم للحفاظ على السعادة. واللحظات المتميزة، ثم تركهم ومضى دون أن يطلب المال أو يقول شيئاً آخر لهما. وفي عاقبة الاسبوع اتفقا الشابان على ان يلتقيا حتى يقررا سوياً ماذا سيفعلا أثناء الايام القادمة. وفي الميعاد المحدد جلست الفتاة تترقب الشاب طويلاً ولكنه لم يأت، شعرت بالقلق القوي عليه. فهو لم يعطيها ابداً موعداً ويخلفه منذ ان عرفته، حاولت التواصل به كثيراً ولكن دون جدوى. فقد كان التليفون مغلقاً، فقررت الذهاب للخارج من المقهى، والذهاب الى منزلها فقد تأخر الوقت، وشعرت بالضيق القوي. وما إن خرجت الفتاة من المقهى، حتي وجدت اشخاص يتحدثون عن شاب صغير. تعرض لحادث مسبب للألم بشكل كبير منذ وقت طفيف، شعرت بشيء قريب في قلبها. جعلها تسأل هؤلاء الاشخاص في لهفة عن خصائص ذلك الشاب، وأخذ قلبها يخفق بقوة. وهي تستمع الي الخصائص التي تطابق خصائص حبيبها المزيف على الإطلاق.
جاءتها مكالمة هاتفيه فأجابت باصابع مرتعشة وصوت يرتجف، وعرفت من المتصل ان حبيبها قد تم نقله الى المشفى. وقاموا بالاتصال بآخر فرد كان يتكلم معه، وقد كانت هي، اسرعت الفتاة الي المشفى. وهي منهارة واخذت تسأل الاطباء عن حالته في لهفة. ولكن الطبيب نظر إليها في شفقة وهو يقول : لقد وجدنا ذلك مع المرحوم عندما تم نقله الى المشفى. انهارت بالبكاء وفتحت الجواب غير مصدقة ما ينشأ، وقد كانت تسعى أن تفتح عينها حتى يتسنى لها قراءة أخر مفردات تركها في ذلك الكلام. ولأول مرة شعرت أنها تكن له حب حقيقي في قلبها. واكتشفت كذلك بواسطة اسطر الجواب ان روحه قد تعلقت بها بمرور الايام. وانه احس ايضا بحبها، وقد كان يتمني ان ينهي معها حياته، وتكون اما لأولاده بعدما اكتشف شخصيتها الجميلة. واعجب كثيراً بها، واخبرها ايضا في جوابه انه يتمني كثيراً ان يعطيها ذلك الجواب ويعترف لها بحبه ولكنه يخشى رفضها. إندفعت بسرعة الفتاة الى غرفته رغم مساعي الممرضات في منعها، واقتربت من سريره. ورفعت عن وجهه الغطاء، وهي تصرخ أنا ايضاً أحبك. لقد تمنيت كثيراً أن لا تنتهي تلك الأيام لأظل معك، لقد تمنيت أن نبقى سوياً إلى الأبد، ولكن للاسف كان الوقت متأخر كثيراً. وانتهت رواية الحب التي بدئت بينهما بسرعة.
تحميل سلسلة روايات عبير القديمة :
إرسال ردحذفhttps://www.riwaya.ga/3abir_classical.htm