قصص حب تبقى في التاريخ |
قصص حب حزينة جدا.للحب قوة هائلة لا يعرفها إلا من جربه أو اكتوى بناره المحرقة، ففي كلا الحالتين تتغير شخصية العاشق بنسبة مئتان درجة. فإما أن يكون قد هوى الدنيا وما فيها، وإما أن يكون قد أغلق على قلبه جميع ابواب الحياة. وأصبح وحيدا تائها في عالم لا يعرف للرحمة اي معنى. والآن اترككم بالاستمتاع بقراءة هذه القصص التارخية. من موقع معلومات وقصص:
القصة الاولى:
قصة حب الملكة وقائد جيش الرومان:
لقد اشتهرت عالميا قصة عشق، هذه الملكة وحتى يومنا هذا. لقد وقع القائد الروماني في حب الملكة، ومن أول نظرة لها. وهي أيضا بادلته نفس الإحساس، ولكن حبهما لم يرضَ عنه قادة الرومان. مخافة من اتحاد الاثنين معا ضد الإمبراطورية الرومانية، حيث امتازا الاثنان بذكاء و القوة. لذلك اتفقوا على تدبير المكائد للعشقين، وذات يومٍ أُشيع خبر وفاة الملكة. للقائد أثناء إحدى حروبه، مما دفعه حزن الفراق إلى قتل نفسه بسيفه. وعندما علمت الملكة بوفاة حبيبها، أجبرت أفعى قاتلة على عضها بصدرها لتلحق بحبيبها. لأن الدنيا ليس بها مكان يستحق أن تمكث به وحبيبها غائبا عليها.
القصة الثانية:
قصة عشق مجنون بحب ليلى:
لقد عاش قيس بن الملوح طفولته مع ابنة عمه ليلى، بنت مهدي بن ربيعة بنت عامر ببادية نجد. أثناء العصر الأموي، وأحبها حبا جما، منذ ان كان صغرا لم يعرف الزمان مثيلاً له. ولوفائه لحبه لها، ومن شدة حبه لإبنة عمه، أصبحت قصائد الشعر تجري بعروقه. مثل مجرى الدم، فكان يمدحها ويتغزل بها في قصائده الشعرية، مما أغضب والدها ودفعه إلى زواجها بغيره. ولكن نار الحب بقلب العاشق، تزداد كل يوم اضعاف مضعفة بعد فراق معشوقته. إذ أخذ يبحث عنها بكل مكان، مما أودى به إلى الجنون. ومن الجانب الآخر حبيبته لم تصتطيع على فراقه. ففارقت الحياة تاركة خلفها من جن جنونه بسبب حبه لها، فأصبح يقول العاشق المجنون. يا ملك الموت المريح يريحني... فاستجاب الرحيم لدعائه، ووكل ملك الموت بإراحته. من جميع أوجاعه التي كانت تقطع قلبه ألاف المرات في اليوم.
القصة الثالثة:
قصة حب ووفاء حتى الموت:
تزوج الأمير بالملكة من العائلة الملكية، وأظهر لزوجته وأسرتها المالكة الكثير من الحب والإخلاص لهما. وكثيرا من الصفات الحسنة التي يكنها لهم، عاشا الزوجان في حب و سعادة. كانت الملكة تحب زوجها الأمير حبا ليس له حدود، تستشير زوجها وشريك حياتها في الصغيرة و الكبيرة. أنجبا تسعة اولاد، ولكن الدنيا لم تعطِ أحدا شيئا إلا وأخذت المقابل منه. تُوفي الزوج الحنون، فحزنت الملكة وتقطع قلبها من التفكير في حبيبها. الذي ذهب بدون عودة وتركها وحيدة، فقد فطر رحيله قلبها، اعتكفت في قصرها ولم تظهر لأحد. من العامة لثلاث سنوات، ولكن حزنها العميق دام طوال بقية عمرها، لمدة أربعين عاما. لم تنسَ زوجها وحبيبها وأب أطفالها، لقد خاصمت الحياة. وكل ملذاتها بفراقه، فيا لها من قصة عشق حقيقة ووفاء حتى آخر نبضات قلبها.
اقراء ايضا: ( فراق الحبيب )
اقراء ايضا:( قصص حب نهايتها الفراق توجع )