قصة حب حزينة بين شاب وفتاة



قصة حب حزينة,قصص حب حزينة

قصة حب حزينة بين شاب وفتاة




قصص حب حزينة نقدمها لكم في هذه القصة من موقع معلومات وقصص تحت عنوان قصة حب حزينة. سنقدم لكم في قصتنا اليوم قصة حزينة بين شاب وفتاة فرقهم القدر، نرجو أن تنال إعجابكم.


قصة حب حزينة بين شاب وفتات:


بداية القصة:


هي : لماذا أردت أن تقابلني اليوم ؟ فغدا موعد زواجك إلى أخرى؟
هو : لم أستطع أن امنع نفسي أن اراكي قبل الرحيل، لابد أن اودعك.
هي : ما ارحم الرحيل بلا وداع.
هو : أردت أن آراك للمرة الأخيرة قبل أن …
قاطعته هي قائلة : قبل أن تخون ما بيننا وتعقد قرانك علي امراة اخري اختارها عقلك وقراراك .
هو : أنت تعرفين جيداً أنني لم اخترها بإرادتي، وأنني لم ولن اختار غيرك في حياتي.


هي : كل هذه مجرد عبارات عقيمة اعتاد العشاق ترديدها قبل المحطة الأخيرة من الحكاية، فأرجوك ترفع عن قول هذا الكلام حفاظاً علي صورة جميلة لك في قلبي.

هو : مازلتي تصرين علي ذبحي بسخريتك .
هي : ذبحك؟ ومن أنا كي أذبحك يا سيدي؟
أنا مجرد بطلة..أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء وسذاجة.
هو : أنت كل شئ بالنسبة لي.
هي : أنا مجرد بقايا فاشلة ختمتها بقانون العقل، وجئت إلي الآن تري بقاياك وتتأكد منها بداخلي.
هو : أتلاعب ؟ أنت لا تدركين حقيقة ما بداخلي نحوك، فكل شئ قلته لك يوماً أو شعرت به كان صادقا.


هي : ان صادقا…وكذب؟
هو : أرجوك افهميني، يمكن ان تجبر الظروف الانسان علي التخلي عن أكثر الاشياء التي يحبها ويريدها في حياته ولم يتخيل أن يتخلى عنها أو يتنازل عنها يوما.
هي : لم يبقى لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي .
هو : أنا أحببتك جدا…كنت عمري كله وحياتي .
هي : ليس صحيح ... فقد كنت مجرد مرحلة من عمرك وانتهت.
هو : انت العمر الذي لا ينطفئ مهما حدث.



ظلت الفتاة صامته فأجابها : نظراتك الدامعة تكاد تقضي
على آخر خيوط المقاومة في داخلي .
هي : ماذا يجب ان اقول ... غدا زفافك، هل ابارك لك من كل قلبي واتمني لك حياة سعيدة مع اخري؟
هو : اعلم مدي ألمك وحزنك .
هي : لا أنت لا تعلم شيئاً، بعض الاوجاع تتخطي مرحلة الألم .. أحيانا تكون قاتله كالجلطة الدماغيه
تدمر كل خلايانا ولا يتبقى الا الصمت .
هو : اخبريني أى شئ أفعله كي تتوقفي عن الحزن والألم، ماذا تتمنين الآن ؟
هي : اتمني أن افقد ذاكرتي، هل يمكنك مساعدتي في ذلك؟


هو : أتريدين أن تنسي كل تفاصيلي وذكرياتي معك؟
هي : لا بل أريد أن انسي موعد إعدامي غدا كي لا يتخيلك عقلي وأنت تتقدم نحو فتاة اخري. حاملا بيدك عمري كله كي تنثره تحت قدميها.
هو : لكن قلبي سيبقى معك، بكاؤك يمزفني .
هي : لم أكن استحق منك كل هذا الخذلان.
هو : خذلتني ظروفي فخذلتك...سامحيني ...اغفري لقلبي الذي أحبك دائما.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -