قصص قصيرة هل تعلم لماذا اصبح الحب اعمى

 قصص قصيرة,حب اعمى,قصص الحب

قصص قصيرة هل تعلم لماذا اصبح الحب اعمى


قصص قصيرة.هل سألت نفسك يوما ما لماذا اصبح الحب أعمى. كيف فقده الحب بصره. وأخذ يعلقنا بأناس قد يظن الكل أنهم غير مناسبين إلينا. هذا ما سنعرفه في قصص حب قصيرة نالت اعجاب الكثير كيف أصبح الحب أعمى. مقدمة لكم من موقع معلومات وقصص.

قصص قصيرة:


كان يا ما كان في قديم الزمان وقبل أن يأتي البشر إلى هذه الأرض. حيث لم يكن يسكن في الأرض إلا الفضائل والرزائل. ولكن يبدوا أن الإنسان اكتسب صفاته منها حيث بدأت تشعر بالملل فلا جديد. فما كان لها إلا الابداع الذي خرج لهم بفكرة جديدة لكسر الملل. وكانت عبارة عن لعبة وهي الاستغماية وقد نالت الفكرة اعجاب الجميع وودوا المشاركة بها جميعهم. كانت البداية مع الجنون الذي أصر أن يكون هو من يغمض عيناه ثم يبحث عنهم.


 وبالفعل أغمض عينيه وبدأ العد. فقام الجميع بمحاولة الاختفاء حيث قامت الرقة بالتوجه إلى القمر حتى تختفي. أما الولع فوجد مكان اختفائه بين الغيوم والشوق ما كان منه إلى أن اختفى في باطن الارض.
أما الكذب فلم يفقد ابدًا صفاته حيث صاح بأعلى صوته أنه سيختبئ بين الصخور. ولكنه توجه إلى البحيرة ليستقر بقاعها مختبئا.

 وما زال الجنون على حاله يغمض عينيه ويواصل العد. وكان الجميع قد استقر بمكان يختفي فيه ماعدا الحب لم يستطع حتى الآن الاختباء فلم يجد مكانًا يناسبه حتى يختبئ به. فكيف به أن يخفي شيئًا يصعب اخفائه ومازال الجنون على حاله وقارب على الانتهاء من الوصول إلى المائة وخمسون. وبمجرد اقترابه منها ما كان من الحب إلا أن قفز إلى أجمة الورود القريبة منه واختبئ فيها.

 ثم انتهى الجنون من العد وقام بفتح عينيه وبدأ رحلة بحثه عن رفاقه وبالطبع. كان الاسرع في الكشف عنه هو الكسل حيث انه لم يقم بالاختباء بشكل جيد من شدة الكسل الذي يملكه. وتلاه الرقة التي ظهرت على القمر. وتلاها الكذب الذي كاد يلفظ انفاسه في قاع البحيرة. وطالب الجنون الشوق بالخروج من باطن الأرض واستمر على هذا الحال إلى أن جمع الجميع. واكتشف ماكنهم وأخرجهم ولكنه لم يجد الحب معهم. واستمر بالبحث عنه ولكن مازال لم يجده مما جعله يفقد الامل في إيجاده.

لكن دائما ما نجد من يوسوس لنا بكل خبث فما كان هذا سوى الحسد الذي اقترب من الجنون. وأخبره بمكان الحب وبأنه يختبئ بين الورود. فما كان من الجنون إلا أن أخذ شوكة وبدأ في طعن الورود. بشكل متفرق لكي يتأذى الحب. كي يتكلم ويخرج صوته. واستمر على هذا الحال إلى ان سمع صوت بكاء يهز القلوب وهنا خرج الحب من داخل الورود. وكان يغطي عينيه بيديه والدماء تخرج منها فصاح الجنون بنفسه ما الذي اقدمت عليه هل فقأت عيناك وأفقدتك البصر. سأل الجنون الحب ما الذي علي فعله حتى اعوضك عن افقادك بصرك.

 فرد الحب عليه ما عاد بالإمكان ارجاع بصري إلي ولكن يمكنك أن تكون دليلي مدى الحياة. وبالفعل منذ تلك الحادثة اصبح الجنون دليل الحب ورفيقه في كل شيئ.حيث الحب الأعمى دائما يقوده الجنون.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -