قصة رومانسية جدا بنهايتها الجميلة قصص حب رومانسية

قصة رومانسية,قصص حب رومانسية,قصة حب

قصة رومانسية جدا بنهايتها الجميلة قصص حب رومانسية

 

قصة حب عندما نحب ونعشق بجنون ويدق القلب لن يمكنه الفؤاد عدم التذكر ببساطة مهما مر الزمان، لو كان حبك حقيقيا وليس خيال ووهم سيعيش الحب ويتحدى الدهر والمكان، حتى تتقابل بحبيب القلب والروح وتتعانق الروحان  في هيام وانسجام  اقدم لكم اليوم حكاية رومانسية رائعة للغاية في موقع معلومات وقصص.

قصة حب



كتبت اليسا الرسالة  وأرسلتها إلى حبيبيها تامر قبل أن تسافر، لا تدري ماذا فعلت حقا، وبعدها أخذت  تبكي بقهر وجعا وألما ، كانت مقتنعة  في نفس الوقت  بأن ما فعلته  صحيح للغاية  فلقد اخبرته بمشاعرها ،  فهي تحبه منذ الطفلولة فكان صديقها وابن الجيران في الحي الذي تسكن فيه،  ولكن الأحوال فرقتهما فلقد رحلت وغادرت البلاد الى تلك الجمهورية للعيش مع عائلتها، اجل كانت مازالت طفلة ولكنها كانت تحبه بشدة ولا تستطيع عدم تذكره حتى في أعقاب ان اصبحت اليسا في الواحد والعشرون من  السن وما زالت تحب تامر صديق الطفولة،  رغم محاولة الكثير لاقتحام قلبها ولكن لم يستطع احد بالكون أن  يأخذ مكان تامر حبيبيها في قلبها ومكانته، فعلا انها قصة حب حقيقية، سافرت اليسا للدراسة بالجامعة وعادت الى وطنها بعد أن ترك أبيها الشغل بتلك الدولة العربية وعادت إلى موطنها، كانت متفوقة في دراستها وحصلت على مجموع هائل ودخلت كلية الهندسة، وكانت تذهب في رحلات استكشافيه مع الطلبة ليتعرفوا على طبيعة عملهم في المؤسسات الكبرى والهيئات الحكومية والمصانع.

  واختارت الجامعة عدد من التلاميذ  لتذهب إلى معرض اتصالات  هائل بالصحراء ، وقد كانت نهال ضمن هذا الوفد  من الطلبة، وأثناء التجول في  الشركة  كانوا يتعرفون على كل منتج  ، وهنا نست اليسا سجِل محاضراتها على احدى الطاولات التي عليها  سلع الشركة،  اخد الشاب الذي يعمل  في المؤسسة الدفتر. وراح يلاحقها ولكنها اختفت فاحتفظ بيه، ربما عادت صاحبته للسؤال عنه. اخذ يفر في السجل وجد  اسم البريد إلكتروني للفتاة.


 شعر بالسعادة عندما شاهد الاسم، كان سعيد جدا وفرح ، ذهب ولم يستطع النوم  إنه هو تامر لقد عادت اليسا الى حياته من جديد لا يدري كيف حدث هذا، فلقد رحلت مع اسرتها منذ ثلاث سنوات.  كان سعيد بشكل كبير ويطير من الفرح والسعادة فاخيرا عادت حبيبته كما كان يأمل ويدعوا الله ان تعود قصة حب طفولته وصباه، في اليوم الأتي اسرع  صباحا الى المصنع وجأت هي لتأخذ السجل الذي نسيته، عندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة والسعادة كانت جميلة بشكل كبير ومازالت ملامحها البريئة لم تتغير خفق قلبه بقوة كبيرة جيدا.


ثم أعطاها السجل وأخذ يتأمل في وجهها الانيق، فشكرته كثيرا ونظرت له لا تدري هل حقا ذلك تامر صديق وحبيب الطفولة التي لم تحب سواه، لا تدري اخذت تنظر له كثيرا ، صرح لها هامسا : ألم تعرفينني يا اليسا؟ أنا تامر صديق طفولتك وحبيب القلب لسنوات طويلة، وهنا نظرت له بصدمة حقيقية وهي لا تصدق ان تشاهده عقب كل هذه السنوات، كانت سعيدة بشكل كبير ولكنها لم تستطع الكلام  من شدة الخجل،  رحلت تجري مسرعة على البيت ووجها يحمر خجلا، وذهب هو خلفها حتى يعلم عنوان منزلها الجديد. وفي  اليوم الأتي  جاء تامر ومعه عائلته ليخطبها، كان لا يرغب في أن تضيع لحظة واحدة بالحياة بدونها، فلقد صدق ان رأها في أعقاب تلك الأعوام وافقت اليسا مباشرة. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة و قصة حب. فلم يعلم الطريق إلى قلبهم سوى الحب و العشق  الأبدي ولم يفرقهما شيء لا سفر ولا بلد ولا زمان و لا مكان فمازال الحب في الوجدان حاضرا رغم مرور السنين ولم يتغير ذالك العشق والحب البريئ الذي كان بينهما.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -