قصص رومانسية من الواقع قصتين من أروع قصص حب بزماننا


قصص رومانسية,قصص حب

قصص رومانسية من الواقع من اروع قصص حب بزمنانا



قصة حب منتظر، حب الجامعة روايات من أرقى وأسمى معاني الحب الصادق والطاهر، الذي يبحث عنه الكثيرون في حياتهم، هيا بنا نتعرف عليهم في هاتين  القصتين.

القصة الاولى:


قصة عشق منتظر:

كان هناك بنت تدعى “صفاء” ذات أخلاق سامية، متفوقة ومجتهدة في دراستها، من أذكى الطلاب في مدرستها، تسعى إلى تحقيق مقصدها، يعتز بها والديها ويشجعانها على التفوق لتحقيق حلمها؛ ونتيجة لاحترامها وأخلاقها الرفيعة يتكلم عنها كل مدرسيها بتفوقها واحترامها وأخلاقها النبيلة، وقد كان كل تفكيرها التعليم بالمدرسة والتميز وتحقيق مقصدها حتّى جاء “قيس” شاب جامعي يمتاز بالأدب والجمال والتفوق، وبالأخلاق العالية، يعمل مساعد معلم “صفاء” لينفق على دراسته، أحب “صفاء” من أول نظرة، وكان يشجعها ويحفزها على تحقيق غايتها.

 كان يتحدث معها دائما ليجعلها تشعر به، ويأمل أن تقع في حبه وذات يوم اعترف “قيس” بحبه لها، وصرح لها لم أرغمك على حبي، ولكني سوف أنتظر ردك لأكون شريك حياتك عقب انصرام مرحلتك التعليمية، وبعد أيام اعترفت “صفاء” بحبها له، فرح “قيس” وذهب إلى بيتها لطلبها من أبوها، ولكن أبوها رفض خوفا على مستقبلها، ولكن “قيس” لم ييأس، وقد كان يشجعها على المذاكرة والتفوق، وانتظرها إلى أن أنهت الفترة الثانوية، ثم ذهب إلى والدها مرة أخرى، وطلب يدها، فأعجب أبوها بتمسكه لتصبح زوجة له، وبشغله لينفق على دراسته، فوافق على الخطوبة إلى أن تنتهي “صفاء” من دراستها الجامعية، ويحدث الزواج، وبالفعل تزوجا وعاشا حياة مليئة بالحب.



القصة الثانية:

قصة رومانسية في الجامعة:


كمال ومنار طالبان بالمرحلة الجامعية، “كمال” شاب صغير نشأ في عائلة تتمتع بالثراء الفاحش وبالرفاهية، ولكنه لا يحب المذاكرة، أما “منار” نشأت في أسرة فقيرة، ورغم هذا كانت متميزة في دراستها بخلاف “كمال”، ورغم أنهما في نفس الصف، إلا أن معرفتهما كانت سطحية، وذات يوم في امتحان االنهائي، لم يذاكر “كمال” للامتحان، وبينما “منار” تجيب على ورقة الامتحان لمحته جالس مكتئب من الامتحان.

 وبعد اختتام 1/2 الوقت ذهب المراقب لتناول القهوة، فقامت بتبديل ورقة الإجابة معه، فقام بشكرها لإنقاذه من الرسوب، وسجل اسمه على ورقة الإجابة، أما “منار” فأخذت ورقة الإجابة، وأجابت على الأسئلة ما تستطيع من التوفيق وانتهى الوقت، أعجب “كمال” بتصرفها النبيل وإنقاذها له من الرسوب، فكان يفكر بها كثيرا ولم تغب عن مخيلته، وكان كلما قابلها يشعر بالسعادة، وعندما تغيب عن الصف يشعر بالنقص. وذات يوم اعترف بحبه لها وأنه يرغب في الزواج منها، فرفضت “منار” لفارق المستوى الاجتماعي بينهما، فاستغرب كمال من رفضها، ولكنه ازداد إصرارا على الارتباط بها.

 وذات يوم دق جرس الباب، ففتحت “منار ” الباب فوجدت “كمال” وأسرته فلم تصدق ذاتها، ولم تطلب منهم الدخول، فقال لها: “أتأذنين لنا بالدخول، فقالت: “آسفة تفضلوا”، فقام والد “كمال” بطلب يدها من والدها، فوافق والدها على عرض الزواج، ولكنه اشترط أن يكون الزواج في أعقاب التخرج، فلم يجد “كمال” إشكالية فقد كانا في سنة التخرج، وبعد انصرام التعليم بالمدرسة تزوج كمال من منار، و عاشا سويا سعداء.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -