قصص اطفال قبل النوم الاسد والفار الصغير

قصص اطفال قبل النوم,حكايات قبل النوم

قصص اطفال قبل النوم الاسد والفار الصغير



حكايات قبل النوم الاسد والفار:



قصة للاطفال. يحفز الإنصات إلى حكاية مثيرة قبل السبات للأطفال على توسيع مداركهم، والوصول بخيالهم إلى أبعد الأطراف الحدودية الممكنة، في مختلف رواية يتعلم الطفل ملمح حديثة يتمثل بها نطاق حياته إذ تعلق بذهنه نطاق السن، حيث أن التعليم بالصغر كالنقش على الحجر، فياحبذا إذا كان التعليم بتقريب الفكرة بواسطة رسم صورة لها بذاكرة الطفل.


  قصص اطفال قبل النوم:



في يوم من الأيام كان بالغابة فأر يخاف من كل شئ، حتى أنه كان يهاب صوت الهواء وصوت أوراق الأشجار المتساقطة، الأمر الذي جعل منه أضحوكة لبقية حيوانات الغابة، وكل هذا كان يزعج الفأر المسكين الهزيل.

لقد قدم الفأر الضئيل على اتخاذ خطوة في غرض الشجاعة والجرأة ليثبت بها لبقية الحيوانات مقدرته على تحمل الصعاب وأنه ليس بجبان، لقد ذهب إلى عرين الأسد بلا مخافة منه، واستطاع بشجاعة منه أن يقفز فوق ظهره، ولكن لسوء حظه أن الأسد استيقظ من نومه إثر وقوع الفأر الضئيل على واحدة من قدميه الأمامية خلال نزوله من على ظهره، فاستشاط الأسد غضبا الأمر الذي جعل الفأر يوقن كليا بدنو أجله، إلا أن الفأر الضئيل بادر ببعض المفردات ليهدأ من جأش الأسد الغاضب كيلا يؤذيه حيث أفاد:” يا سيدي جلالة الملك الهائل، إني أعلم نطاق قوتك وجبروتك وما أنت قادر على فعله بي، ولكني أطمع في كرمك أن تعفو عني وتصفح عن فعلتي، وأعدك أن أرد لك جميل صنعك بيوم من الأيام، فيا لذكاء الفأر الضئيل، لقد تمَكّن تحويل موقف الأسد الثائر من حنق حاد إلى نظرات تعجب من قوله، ترك الأسد الفأر الضئيل استخفافا به ولكنه أُعجب بكلامه المنمق.


وفي يوم من الأيام خرج الأسد باحثا عن طعام له، فإذا بشبكة صيد تعترض سبيله، فيقع بالفخ المنصوب ليكون أسيرا مهددا، فإذا به يزأر طلبا للإغاثة وخلاصه من المأزق، وأول ما سمعه الفأر الضئيل، أفاد لنفسه: إنه صوت الأسد، يُحتمل أن يكون بمأزق لقد حان وقت رد جميل صنعه وكرمه معي، فذهب مسرعا إليه، متبعا مصدر صوته المتقطع، مارا بجميع الحيوانات الأخرى بشكل سريع شديدة كالبرق.


وعندما قدم الفأر الضئيل وجد الأسد معلق بشبكة الصيد، فإذا به يتسلق حتى يبلغ إلى الشبكة، فيبدأ بقرضها بأسنانه الحادة ليقطعها ويحرر ملك غابته من الأسر، وعندما تم مراده نظر الفأر الضئيل إلى الأسد بفرحة شديدة وصرح” حمدا لله على سلامتك، مولاي، فانحنى له الأسد ليقفز على ظهره ليلوذا بالهروب قبل قدوم الصيادين اللذين ذهبا لإحضار سيارة، امتنان الأسد الفأر الضئيل على شجاعته، و جعل منه أميرا في حمايته طول الوقت اعترافا له بجميل صنعه، وإنقاذه لحياته، وأيقن ألا يستهين يوما بقدرة أحدهم مهما صغر حجمه أو كبر حجمه.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -