قصص حب قصيرة القلب الصادق |
في هذا اليوم صوف نحكي لكم اجمل قصص حب قصيرة. و قصص حب واقعية عن الحب الحقيقي و القلب الصادق. من خلال هذه المواضيع من موقع معلومات وقصص. استمتعوا معنا باكبر المواضيع المميزة والمتجددة من القصص الرومانسية وقصص الحب للعشاق والمخطوبين والمتزوجين. وللمزيد من اجمل القصص الرومانسية يمكنكم زيارة قسم : قصص الحب في موقعنا.
القصة الاولى:
قصص حب واقعية فيس بوك :
في أحد الأيام تعرف شاب عل فتاة في الفيس بوك. وأحس بإحساس غريب اتجهها بمجرد أن بدأة بينهما أول رسالة، كان يتكلم معها كل يوم بالساعات. وأحس نحوها بمشاعر الحب الحقيقي. وقرر على خطبتها والزواج منها وكانت حالته المادية ميسورة. ولكنه لم يكن قد رآها أو قابلها من قبل، فكل علاقتهما فهي مجرد كلمات. ومحادثات على الإنترنت ليس أكثر مثل الخيال، وفي يوم طلب منها أن يقابلها ويتعرف عليها مباشرة. وافقت الفتاة واتفقا على أن يتقابلا في الحديقة. وحددا موعد اللقاء، وأخبرته الفتاة أنها ستمسك في يدها وردة حمراء لكي يعرفها. وقالت له أنه إذا لم يعجب بها وبشكلها يمشي مبتعداً. دون أن يعرف نفسه بها، وافق الشاب على كلمها ليتم اللقاء بينهم.
جاء الشاب في موعده إلى المكان المتفق عليه، ومن بعيد رأى فتاة ممسكة بيدها وردة حمراء. ولكنها كانت شديدة القبح، لدرجة انه قد تراجع بسرعة وإختفي خلف شجرة كبيرة في الحديقة. وهو يبكي حزنا ماذا يفعل، وبعد مرور بعض اللحظات مسح الشاب دموع عينه. وتذكر حبه لها ورقتها وعلاقتهما الجميلة وكلامهما على الفيس بوك. ومدى سعادته معها فقرر أن يقابلها ويتحدث معها وأن شكلها لا يهمه ولا يمنعه أبداً من ذلك. اقترب منها و قال لها انا الشاب الذي يحبك، التفتت اليه الفتاة وقالت : ولكنني أن لست هي الفتاة التي تحبك. فهي تقف هناك مختبئة وراء تلك الشجرة، نظر إلى حيث اشارة الفتاة فشاهد فتاة شديدة الجمال والرقة تقترب منه وقالت له أنا طلبت من الفتاة الأخرى أن تجلس هنا لكي نختبر مدى حبك لي. فالحب ليس لجمال المظهر وإنما لجمال الكلام و الروح.
القصة الثانية:
قصة حب حزينه:
قصة حب فيروز و خالد كانو شباب يحبون بعضهم حب كبير جدا من ايام الدراسه حب حقيقي. وكانت فيروز تشتغل في مركز وكالة الإتصالات. وكان خالد يدرس في احد الجمعات في مدينة غير المدينة التي تقيم فيها فيروز. وكانت فيروز تتحدث عبر الهاتف مع خالد وكانوا يتحدثون عن احلى عبارات الحب. والهيام والعشق اللذي بينهم وكانت فيروز و خالد لم يجدهم احد الا وان يلتقي بايديهم الهاتف. يحكون في رسائل ومكالمات لدرجه انهم غيروا الشبكات لنفس الشبكه حتى يكون التوفير في التواصل. وكانت اسره فيروز سعيده جدا بهذه العلاقه الجميله التي تجمها مع خالد. وكانت اسرة خالد هي ايضا سعيدة بعلاقة الحب والغرام.
وكانت اسرة فيروز تحب خالد جدا وكذلك اسرة خالد ولكن النصب والقدر كان لهم رأي آخر. لم تكتمل مسيرة الرومانسية الجميله، وتدخل القدر قبل وصول خالد ليقضي اجازته مع اغلى انسان عنده. ليقضي عطلة سعيده مع حبيبة قلبه ولكن مع الأسف ماتت فيروز. في حادث سير فظيع وأليم صدمتها سياره في الطريق وكان الاصدقاء وعائلتها كوصيه. انها لو ماتت فيروز يدفن معها الهاتف التي كانت تتحدث فيه مع حبيبها خالد. وفي جنازه فيروز لم يحضر خالد الجنازه، ولم يخبره احد ان فيروز قد ماتت. وقد حاول الناس رفع الجثمان للصلاة عليه ولم يصتطيعو ان يرفعوه. وبعد تذكرو ان الهاتف قد يكون موجود مع جثمانها، وبالفعل وضعوا بجوار جسدها الهاتف الخاص بها. ورفعوا النعش وخالد اتصل بأهل حبيبته لكي يخبرهم برجوعه لكي يعمل لفيروز مفاجئه. قفالت والدت فيروز تعال فورا وبعد وصوله اليهم اخبروه بأن محبوبته قد فارقت الحياة. وقد ظن انهم يخادعونه بكلامهم، وكانت معه هديه لفيروز. فاعطوه شهاده وفات فيروز لكي يتأكد فكان خالد غير مصدق بهذه الوقعه ونغمر في البكاء وفاجئه رن هاتف خالد. وهو مع والدتها واهل فيروز فارتجف وقال ده رقم فيروز حبيبتي فرد وشغل مكبر الصوت. يا الله انها فيروز وصوتها وذهبوا الى شركة الإتصلات ليتأكدوا انه لم يتم بيع هذا الرقم لاحد اخر. وما زال تعمل هذه الشريحه لفيروز. فكانت اجبتهم ان فيروز قد كانت سجلة صوتها في احد المواقع المبرمجة. وقدمة رقمها ورقم خالد وكان الاتصال بشكل تلقائي.
القصة الثالثة:
قصة حب رومانسية فتاة في احلامه:
كانت تمشي فتاة في الشارع في ليلة كان يهطل فيها المطر والجو بارد جدا، في شهر يناير من سنة 2018. كان الظلام يملأ كل المكان. وعلى مرمى النظر فتاه أنارت ما حولها بجمالها الخيالي. وحبيبات المطر تسقط على وجهها وزادتها جمال على جمالها الخيالي وكأنها ورده بيضاء مبللة بندى المطر. كانت أشبه بشيئ خيالى ساحر، وسواد شعرها الذى يصعب التفريق بينه وبين سواد الليل. فهو كسواد ليلة تفتقر فيها إلى القمر لقد أصبح متجانسا مع الظلام من حوله. أما عن نعومته فهو كالحرير. كانت تمشي في الشارع ومن ورائها شعرها الطويل المتطاير مع حركه الرياح .
حتي توقفت فجاءة كادت ان تصطدم بها سياره تقف امامها. قامت بالاقتراب من السيارة ثم اخرج سائق السيارة رأسه ينظر إليها من نافذتها وإذا بنور السياره كان مسلطا عليها. مما جعلها تبدو وكأنها نجمة من نجوم العالم لسينما.
تتقدم لتعلو فوق خشبة المسرح وجميع أضواء المسرح مسلطة عليها. ياالله خلقت وأبدعت، الوجه الصافي و عليه بعض قطرات المطر والانف الصغيرة والعينان الزرقتين. وكأنهما يشعان الضوء، فاحتار بينهما أيهما ضوءه أقوى، عيانها ام ضوء السياره.ثم قالت له بصوتها الحنون. كلماتها وهي تقول موجهة كلامها إليه: اسفه انا لم انتبه لسيارة. كان صوتها رنان في الظلام جعله يتردد مرات ومرات عديدة وكأن السماء هي الأخرى قد أحبت عذوبته. فجعلته يتكرر كصدى مرارا وتكرارا لحلاوته وجماله.
قام بالرد عليها بصوت عجز عن الارتفاع أمام جمالها فقال: لماذا تمشي في هذا الوقت وفي هذا الجو الممطر والبارد.
ردة عليه قائلة: انت لا يهمك انا لماذا امشي في الشارع في هذا الوقت وفي الجو البارد هذه أنا اعشق المطر. واحب ان امشي تحته.
ثم بعض لحظات من حلمه الذي كان ولهام فيه خطوط من الشمس. تخترق النافذه كقاتل خفي صغير متجه نحو وجهه الشيء الذي جعله يفيق من حلمه ويتذكر الصورة الحالمة التى تراءت له.
و كان يتمنى ياليته ما أفاق و أن يستمر الحلم أوقات وأوقات. كان يتمني أن يسجن في هذا العالم البعيد حتي وان لم يعد مرة أخرى يكفي أنها هناك. فتاة احلامه الذي لم ترى عينه من قبل مثلها.
اقراء ايضا: كلام عن الحب
ماهذا يا هذا؟؟؟؟؟
إرسال ردحذفأنه جميل لكن يفترض أن تزيدوا بعض الأثارة
حذف