قصة حب و عشق حزينة ومؤلمة جدا تبكي كل من يقرأها

صورة رومنسية

قصة حب و عشق حزينة مؤلمة جداً تبكي كل من يقرأها :

أحكى لكم اليوم قصة عشق حزينة جداً من خلال موقعنا معلومات قصص:

 هذة القصة مؤثرة بحق لاتفوتكم أبداً .. أجمل قصة عشق حزينة يمكن أن تقرأها يوماً، أتمنى لكم قراءة ممتعة مع هذة القصة واذا اردت قراءة المزيد فلدينا الكثير ايضاً في موقعنا.

               قصة حب مؤلمة جدا

يحكى رجل أنه تزوج من فتاة لا يحبها ولا يكن لها أي مشاعر، كثيراً ما حاول أن يحبها أو يعجب بها ويتقرب منها ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل، وفى يوم من الأيام قرر مصارحتها بشعوره نحوها، بعدما أصبح يعيش يومياً فى الإحساس بالذنب والخيانة وهي لا تستحق منه هذا الفعل كله، وبالفعل جاء في يوم من الأيام من عمله، أحضرت له الغذاء ولكنه تجاهله تماماً وقال لها أنه يريد أن يتحدث معها في أمر هام، أصابها بعض القلق والارتباك، وأصابه هو بعض التردد، ولكنه حزم أمره وقال لها على الفور : أنا لا أحبك وأحب أمرأة أخرى منذ زمن طويل، ولكنى لا أستطيع أن أجمع بينكما سوياً ولذلك أن مضطر إلى الطلاق، ويا لدهشة جاءت ردة فعلها منافية تماماً لكل ما توقعة، فهى لم تغضب ولم تثر ولم تتهمة بالخيانة، إكتفت فقط بإبتسامة هادئة وإيماءة وقالت له : أنا موافقة على الطلاق ولكن بشرطين، تعجب من كلامها ولكنه رد : أنا موافق على كافة شروطك وسأرد لك كافة حقوقك المادية وسأترك لك أيضاً هذا المنزل لتسكنى فيه، قاطعته بهدوء وقالت : الشرط الأول هو أن تؤجل طلاقنا لشهر آخر حتى ينتهي إبننا الوحيد من أداء إمتحانات نهاية العام حتى لا تتأثر نفسيته ودراسته، والشرط الثانى أن تحملني كل يوم بين ذراعيك من باب المنزل إلى حجرة النوم، ولمدة شهر كامل .

تعجب الزوج كثيراً من الشروط التى وضعتها لزوجتة ولكنه وافق على أي حال من الأحوال، حيث كان مستعداً لفعل أي شيئ فقط حتى يتخلص من قيود زوجته ويحظى بحب عمره، الفتاة التى تعمل معه فى شركتة ويكن لها بمشاعر الحب الحقيقي والتى ظل يتمناها دوماً .
وبالفعل أجل الزوج قرار طلاقة لمدة شهر وكان طوال هذا الشهر يقوم يومياً فور رجوعة من العمل بحمل زوجتة من باب المنزل وحتى حجرة نومهما وهى تطوق عنقه بذراعيها وتقبله في هدوء وبإبتسامة رقيقة، وبمجرد أن يراهما إبنهما الذى يبلغ من العمر عشرة أعوام، يقفز نحوهما ويظلا يلعبان سوياً ويضحكان كثيراً ويستمتعان بمرور الوقت .
مع مرور الأيام بدأ يشعر بشيئ غريب نحو زوجته، عاطفة لا أعلم كنهها، كنت أبتعد فوراً من أمامها وأشيح برأسى محاولاً إخراج الفكرة من رأسي، ولكن كان علي حينها أن أعترف بالحقيقة، لقد كنت أكن مشاعر حب وحنين حقيقية إلى زوجته الهادئة الرقيقة، وبدأت أعد الأيام القليلة الباقية وأريدها لو تتمهل قليلاً حتى لا أرحل عن زوجتى الحبيبة .
وحينما إنتهي الشهر كانت زوجتى قد تغيرت كثيراً، نحف جسدها بشدة وشحب لون وجهها، بدأت أقلق عليها وأشعر أن هناك شيئ ما يحدث، قررت أن أصارح حبيبتى فى العمل أنني لن أترك زوجتى وأنني أحبها، صفعتني على وجهى وإتهمتني بالخداع والغرور ! صدمتني رد فعلها كثيراً وبين لي حقيقة شخصية زوجتى الرائعة .

ندمت كثيراً على ما قلت لزوجتى ولكن الوقت قد فات، فهي تظن الآن إننى لا أحبها وأننى أحب فتاة غيرها، رجعت إلى المنزل فوجدتها نائمة على الأرض فى حالة إعياء شديدة وإرهاق شديد، جلست بجانبها في ذهول وأنا فى غاية القلق ... حينها صارحته  أنها مصابة بالسرطان، وقد أخبرها الأطباء أنها سوف تموت بعد شهر واحد، ولهذا كتمت عنه الأمر وأرادت مني أن أؤجل موعد طلاقنا حتى تتمكن من قضاء أيامها الأخيرة بقربي، وكان الهدف من طلبها فى حملها كل يوم، هو أن يشعر أبنها أن أباه يحب أمه كثيراً، حتى لا تشوه صورتي أمام أبني عندما أذهب إلى زوجه غيرها .

فارقت زوجته الحياة .. تركتنه يتألم وحده بعد أن فقدى جوهرته الثمينة، خسر كل شئ، هذا هو آدم لا يشعر بقيمة حواء إلا حين يخسرها إلى الأبد .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -